ونقلت وكالة "رويترز" عن خان، الذي تحدث في منطقة بالقرب من الحدود الباكستانية الأفغانية، القول إنه "لا توجد فرصة لإجراء محادثات مع الهند حول إقليم كشمير قبل أن ترفع حظر التجول عن المفروض على الناس هناك".
وتقول الحكومة الهندية إن إلغاء الوضع الخاص لكشمير، الذي كان يسمح لها بسن القوانين، يهدف إلى المساعدة في مكافحة الإرهاب وتعزيز التنمية الاقتصادية في تلك المنطقة.
وتعتبر منطقة جامو وكشمير، الولاية الوحيدة في البلاد ذات الأكثرية المسلمة، وتنشط في هذه المنطقة دعوات للاستقلال عن الهند والانضمام إلى باكستان.
وفي الوقت نفسه، لا توجد حدود رسمية بين الهند وباكستان في كشمير - ما يجعل إمكانية الصدام المسلح بين جيشي البلدين تتكرر باستمرار، حيث إن الدولتين لهما مطالب في هذه المنطقة.
وتتهم نيودلهي باستمرار السلطات الباكستانية بدعم الانفصاليين المسلحين، الشيء الذي تنفيه إسلام أباد، مشيرة إلى أن سكان كشمير يناضلون بشكل مستقل من أجل حقوقهم.