ووصل وزير الخارجية الأمريكي إلى جدة اليوم، وكان في استقباله بمطار الملك عبدالعزيز الدولي وزير الخارجية الدكتور إبراهيم بن عبدالعزيز العساف وعدد من كبار مسؤولي وزارة الخارجية ومندوب عن المراسم الملكية.
وقال بومبيو في تصريحات قبل لقاء ولي العهد السعودي إن الهجمات التي استهدفت منشأتي نفط سعوديتين في مطلع الأسبوع تعرض إمدادات الطاقة العالمية للخطر.
ووصف بومبيو الهجوم بأنه "عمل حربي". كما اعتبر أن الهجوم هدد إمدادات الطاقة العالمية، موقع قناة "العربية".
وأوضح أن الأسلحة التي تم استخدامها في الهجوم "ليست أسلحة يمكن أن تكون في حوزة الحوثيين".
وتابع أن مصدر الهجوم "لم يكن من الجنوب"، أي من اليمن، مضيفاً "نعلم بأن الإيرانيين لديهم أنظمة لم ينشروها في أي مكان خارج بلادهم".
وأضاف الوزير الأمريكي، أن "جماعة الحوثي اليمنية لم تشن الهجوم الذي أعلنت مسؤوليتها عنه"،
وأعلنت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، أنها قررت إيفاد فريق تحقيق دولي إلى المملكة العربية السعودية، للمشاركة في التحقيق في هجوم أرامكو.
وأعلنت وزارة الدفاع السعودية، أن الهجوم وقع عليها بـ"18 طائرة مسيرة و7 صواريخ كروز".
قال العقيد الركن، تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، إن التحقيقات الخاصة بالهجمات على معملي أرامكو، أظهرت إطلاق 18 طائرة مسيرة و7 صواريخ كروز.
وأشار إلى أن هناك 3 صواريخ كروز لم تصب أهدافها في الهجوم على معملي أرامكو.
وعرض العقيد ركن، تركي المالكي، المتحدث باسم وزارة الدفاع السعودية، صورا تقول إنها تابعة لبقايا طائرات من دون طيار "إيرانية" الصنع، من نوع "دلتا وينغ"، والتي تعتبرها الرياض "دليلا" على تورط طهران في هجمات أرامكو.
وأوضح المالكي أن الهجوم لم ينطلق من اليمن، مضيفا "رغم محاولات إيران الكبيرة جعلها تظهر كذلك".
وقال: "الهجوم الذي تعرضنا له كان هجوما على المجتمع الدولي".
وأكّد المتحدث على قدرة المملكة العربية السعودية على الدفاع عن أراضيها، لافتاً أنّ "الهجوم لم يكن ضد المملكة ولا ضد أرامكو ولكنه كان هجوما على المجتمع الدولي محاولة متعمدة لتعطيل الاقتصاد العالمي وقطاع الطاقة".
وتبنت جماعة "أنصار الله"، السبت الماضي، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.