وأضاف"نحن في العراق لدينا علاقات جيدة مع سوريا وبعض الفصائل الاجتماعية المعارضة وأيضا لدينا علاقات ممتازة مع دول مجلس التعاون الخليجي ودول العالم الأخرى".
وأكد رئيس الوزراء العراقي "أن بغداد لا يمكن أن تكون أداة للعدوان على دول الجوار، ولدينا تأكيدات أن الصواريخ التي سقطت على منشآت نفطية لم تنطلق من العراق، لا يوجد انطلاق 10 صواريخ أو غيرها من العراق".
وتابع قائلا "إذا أصبح العراق ساحة حرب فإن المنطقة ستشتعل، وندعو الجميع إلى الحوار ورفع الصدام المسلح في المنطقة".
ومضى رئيس الوزراء العراقي قائلا "إن قرار اتخاذ الحرب سيكون صعبا، وإن الجميع اليوم في حالة حذر شديد، وإن الذهاب إلى الحرب واندلاعها سيكون مؤلما وقاسيا".
وأوضح "أن المنطقة صغيرة ولا تتحمل وسائل الحرب المدمرة التي أصبح يمتلكها الجميع"، منوها إلى أن "الجميع يحرص على إقامة أفضل العلاقات مع العراق ولدينا قوات أجنبية على الأراضي العراقية لمحاربة داعش ولتدريب القوات العراقية".
كما أكد عبد المهدي على أن "الجميع حريص على بقاء الهدوء في العراق لأجل الحفاظ على استقراره والحفاظ على مصالحه وخطونا خطوات أساسية لحصر السلاح بيد الدولة".
وأضاف رئيس الوزراء العراقي قائلا "أبلغنا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن تواجد القوات التركية في معسكر بعشيقة غير مبرر وغير قانوني، وأنه لا يمكن القبول بقاعدة عسكرية تركية في بعشيقة دون موافقة الحكومة"، مؤكدا "أن القوات الدولية في العراق مهمتها دعم القوات العراقية في حربها ضد داعش، وأن مهمة القوات الأمريكية هي تدريب القوات العراقية".
وحول عملية استهداف مقرات الحشد الشعبي، أوضح عبد المهدي "لانملك أدلة مادية على ضلوع إسرائيل باستهداف مقرات الحشد الشعبي".
وكان العراق، قد نفي يوم الأحد الماضي، استخدام أراضيه لشن هجمات على منشأت نفطية تابعة لشركة "أرامكو" السعودية، فيما أعلن الحوثيون المسؤولية عنها.