ونشر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم بيانا عبر حسابه الرسمي على موقع "تويتر"، قال فيه إن كافة التقارير التي تحدثت عن موعد لمباراة السوبر الأفريقي "مزيفة" ولا تمت للواقع بصلة.
وتابع: "سيتم الإعلان عن التفاصيل الخاصة بالمباراة وموعدها ومكان إقامتها عبر المنصات الرسمية للاتحاد الأفريقي، بمجرد الانتهاء منها".
وكان مرتضى منصور قد أعلن في تصريحات نقلتها وسائل إعلام مصرية إن مباراة السوبر الأفريقي ستجمع بين الزمالك كبطل للكونفدرالية، والترجي التونسي، باعتباره بطلا لدوري أبطال أفريقيا.
وقال رئيس الزمالك: "مباراة كأس السوبر الإفريقي ستقام يوم 23 أكتوبر المقبل".
وأشار مرتضى منصور إلى أن مباراة كأس السوبر الأفريقي ستقام في الإمارات.
وكانت لجنة الانضباط التابعة للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، رسميا قرارها بشأن نهائي دوري أبطال أفريقيا، واعتبرت فيه الوداد المغربي منسحبا، وفوز الترجي التونسي بطلا للمسابقة الأفريقية.
وقالت لجنة الانضباط في قرارها المنشور على الموقع الرسمي للاتحاد الأفريقي: "يعتبر نادي الوداد الرياضي المغربي خاسرا للمباراة، ويغرم 50 ألف دولار أمريكي لانسحابه منها، بالإضافة إلى غرامة 15 ألف دولار لاستخدام جماهيره الألعاب النارية".
وكانت المحكمة الرياضية الدولية (كاس)، قد أصدرت الأسبوع الماضي، قرارا بشأن إعادة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
ويشير قرار المحكمة الرياضية إلى أن اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم، لكن "جهة اختصاص" فيما يخص بإصدار قرار إعادة نهائي دوري أبطال أفريقيا.
وقررت المحكمة إعادة القضية إلى "كاف" لـ"البت النهائي في مصير مباراة إياب نهائي البطولة، إلى الأجهزة المختصة، التي ستنظر في الأحداث التي شهدتها إياب نهائي البطولة في 31 مايو/أيار في إستاد رادس بتونس".
وأثارت المباراة التي أقيمت على الملعب الأوليمبي في رادس، اعتراضات من قبل الفريق المغربي، لاسيما بشأن العطل في تقنية "الفار"، ورفض لاعبو الوداد استكمال المباراة، إثر قرار الحكم بإلغاء هدف التعادل (1-1)، مطالبين بالعودة إلى تقنية الفيديو، للتحقق ما إذا كان قرار الحكم صائبا من عدمه.
ورغم أن الحكم الجامبي باكاري جاساما أعلن بعد نحو ساعة ونصف من توقف المباراة إنهاء اللقاء وتسليم كأس المسابقة إلى الترجي، عاد الاتحاد الأفريقي بعد أيام وقرر إثر اجتماع طارئ للجنته التنفيذية إعادة مباراة الإياب على أرض محايدة بعد نهاية بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تستضيفها مصر (21 يونيو وحتى 19 يوليو)، معللا ذلك بعدم توافر "شروط اللعب والأمن" في رادس.
وكشف بيان محكمة التحكيم، أن الوداد طلب إلغاء قرار إعادة المباراة، وإعلان فوزه باللقب واستلام الجائزة المالية المخصصة للفائز.
أوضح البيان أن الترجي بدوره طلب إلغاء قرار الاتحاد الأفريقي بإعادة المباراة باعتباره "غير قانوني"، وطالب بإعلانه بطلاً للمسابقة مع الاحتفاظ بالكأس والميداليات والحصول على الجائزة المالية.
وختم البيان بأن المحكمة الرياضية لن تقدم أي معلومات إضافية فيما يتعلق بهذه القضية، باستثناء إصدار بيان رسمي بالقرار النهائي.