وبحسب ما أفادت "رويترز"، فإن التنظيم الإرهابي نسب الهجوم في بيان له إلى فرعه في غرب أفريقيا.
وكانت بوركينا فاسو، في السابق، إحدى أهدأ دول المنطقة، لكنها عانت من امتداد عنف المتشددين إليها من جيرانها كما باتت مساحات واسعة من شمال البلاد خارج السيطرة حاليا.
ودفع تدهور الأمن الحكومة في ديسمبر/كانون الأول، إلى إعلان حالة الطوارئ في عدة أقاليم شمالية متاخمة لمالي منها سوم.
ووقع الهجوم في 20 من أغسطس/آب، في كوتوجو بإقليم سوم في شمال البلاد، حيث قتل متشددون 24 جنديا وأصابوا 7 آخرين.