راديو

المتحدث باسم الانتقالي: حزب الإصلاح العامل الأكثر قوة لبقاء الحوثيين

بات الجنوب اليمني يمثل أزمة في الصراع الدائر منذ خمس سنوات بين الحكومة اليمنية المدعومة من التحالف العربي والحوثيين في صنعاء، بعد أن اشتعل الصراع في منتصف شهر آب /أغسطس الماضي بين المجلس الانتقالي الجنوبي والحكومة اليمنية في عدن العاصمةِ المؤقتة للحكومة .
Sputnik

المجلس الانتقالي المدعوم من دولة الإمارات قام بتحركات عسكرية ضد قوات الحكومة اليمنية في عدن، وسيطر على أغلب المقرات، ليفتح بابا جديدا للأزمة والانقسامِ اليمني، حيث أصبحت هناك جبهة جديدة مفتوحة بين التحالف وعناصره من الداخل، بخلاف الجبهة الرئيسية في الصراع بين الحكومة اليمنية والتحالف بقيادة السعودية من ناحية وجماعة "أنصار الله" الحوثية من ناحية أخرى.

أكد المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي، نزار هيثم في لقاء خاص مع "سبوتنيك" على سيطرة قوات المجلس الانتقالي الجنوبي على مدينة عدن، وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وأوضح أن: "المجلس يخوض معركة باتجاه تطبيع الحياة وإعادة الخدمات التي قصرت الحكومة سابقا في توفيرها للمواطنين".

وقال إن: "المجلس الانتقالي الجنوبي مع الشرفاء في قيادة إدارة أبناء عدن وآلية الدعم والإسناد وألوية العمالقة، يعملون جاهدين لتأمين المناطق الجنوبية المحاذية للعاصمة عدن التي باتت آمنة"، لافتا الى أنه "يتبقى إعادة تطبيع الأوضاع في محافظة أبين واستعادة محافظة شبوة من الغزو الإرهابي الذي حصل من منظومة الإخوان المسلمين ممثلة في حزب الإصلاح وذلك على حد تعبيره".

وعن اتهام حزب الإصلاح بالإرهاب، بيّن أن: "الأمر ليس اتهاما بقدر ما هو حقيقة معلومة للجميع منذ عام 1994 وحتى الآن مَن يقود العمليات الإرهابية هو هذا التنظيم الإرهابي المتمثل في الإخوان المسلمين وفرعهم في اليمن المسمى كذبا وزورا بالإصلاح، الذي يدمر ويقتل ويفجر في مناطق الجنوب".

وأضاف أنه: "عندما يتعلق الأمر بمناطقه في الشمال يعود قطة وديعة أمام العدو الحقيقي الحوثيين. والكل يعلم طيلة الأربع أعوام الماضية رأى الجميع كيف أن الإصلاحيين كانوا هم العامل الأكثر قوة في بقاء الحوثيين حاكمين في مناطق الشمال، بحكم أنهم من يديرون المعارك العسكرية ولا يتحركون باتجاه  تحرير صنعاء".

تنوه "سبوتنيك" أنه من حق حزب الاصلاح اليمني الرد على اتهامات المتحدث باسم المجلس الانتقالي الجنوبي. وجاري الاتصال بمن يمثل الحزب . 

مناقشة