نشرت مجلة "أناتوميكال ريكورد" دراسة لفريق من علماء الأنثروبولوجيا الجسدية وأخصائيي التشريح في الرأس والرقبة، أوضحت أن الجاني لم يكن بعض مسببات الأمراض الغريبة، ولكنه بدلا من ذلك مرض شائع في الطفولة وهو التهابات الأذن المزمنة.
وأضاف "إن التهابات الأذن الوسطى منتشرة في كل مكان بين الرضع لأن الزاوية المسطحة للقنوات السمعية للرضع عرضة للاحتفاظ ببكتريا التهاب الأذن الوسطى التي تسبب هذه العدوى، وهي نفس الزاوية المسطحة التي وجدناها في البشر البدائيين".
وذكرت الدراسة أن القنوات السمعية البشرية الحديثة، التي تربط الأذن الوسطى بالبلعوم الأنفي، قد تتغير مع تقدم العمر. مع النياندرتال، لم يحدث ذلك، مما يعني أن التهابات الأذن والمضاعفات المحتملة، مثل التهابات الجهاز التنفسي والالتهاب الرئوي، تصبح تهديدات مزمنة أو مدى الحياة.
وقال ماركيز "لا يقتصر الأمر على خطر الوفاة بسبب العدوى. إذا كنت مريضا دائما، فلن تكون لائقا وفعالا في التنافس مع أبناء عمومة الإنسان العاقل على الغذاء والموارد الأخرى. وفي عالم البقاء للأصلح، فلا عجب أن يسود الإنسان الحديث، وليس الإنسان البدائي النياندرتالي".