وقالت القوات المسلحة في مالطا إنه جرى إنقاذ 229 مهاجرا من الوافدين، اليوم السبت، من ثلاثة قوارب كانت في مأزق داخل منطقة البحث والإنقاذ التابعة للجزيرة.
والوافدون هم رابع مجموعة تصل إلى الجزيرة الواقعة بالبحر المتوسط في غضون أسبوع.
لكن منظمة أطباء بلا حدود، التي تشارك في إدارة السفينة، قالت في تغريدة على "تويتر" إن 182 ناجيا من عمليات إنقاذ أخرى، بينهم طفل حديث الولادة وأطفال وامرأة حبلى، ما زالوا عالقين على السفينة.
وقالت في بيان إن ذلك "يظهر الطبيعة التمييزية والتعسفية وغير الإنسانية لنظام يواصل إعطاء الأولوية للعبة السياسة على حساب حياة وكرامة البشر".
وتقول مالطا إن هذا حدث خارج منطقة الإنقاذ التابعة لها.
وكانت الجزيرة قد استقبلت أكثر من 300 مهاجر من "أوشن فايكنج" في أغسطس/ آب بشرط توزيعهم على دول أخرى بالاتحاد الأوروبي، لكن معظمهم ما زالوا على الجزيرة ويقيمون في منشآت الاستقبال المحدودة.
وكشفت محنة السفينة، التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود ومنظمة خيرية فرنسية أخرى هي "إس.أو.إس ميديتيرانيه"، إخفاق أوروبا في التوصل إلى سياسة متينة للتعامل مع المهاجرين القادمين من أفريقيا عبر ليبيا.
وستستضيف مالطا، يوم الاثنين، اجتماعا لوزراء الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي لبحث الهجرة وكيفية توزيع الوافدين على دول الاتحاد.