وأضاف لو دريان للصحفيين "الاجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني ليس الهدف الأول. هدفنا الأول يتمثل فيما إذا كان بإمكاننا استئناف مسار خفض التصعيد مع مختلف الأطراف"، وفقا لوكالة رويترز.
وقادت فرنسا جهودا أوروبية في محاولة لنزع فتيل التوتر بين واشنطن وطهران، لكن هذه الجهود تعثرت إذ قلصت إيران التزاماتها بالاتفاق النووي المبرم في 2015 مع الدول الكبرى ورفضت الولايات المتحدة تخفيف العقوبات التي تكبل الاقتصاد الإيراني.
وتعقدت الأمور نتيجة الهجمات التي تعرضت لها منشأتا نفط سعوديتين، والتي ألقت الولايات المتحدة باللوم فيها على إيران. وقد تبددت تقريبا على ما يبدو الآمال التي ظهرت في أواخر أغسطس/آب بشأن احتمال اجتماع ترامب وروحاني في الأمم المتحدة.
ونفت إيران تورطها في الهجمات. وأعلنت حركة الحوثي المتحالفة مع إيران مسؤوليتها عن الهجمات.
وعلقت فرنسا جهودها على عرض خط ائتمان قيمته 15 مليار دولار على إيران من شأنه تمكينها من بيع نفطها في نهاية الأمر، مقابل أن تعود إيران بشكل كامل إلى الاتفاق النووي وتبدأ مفاوضات أوسع بشأن مستقبل أنشطتها النووية وبرنامجها للصواريخ الباليستية ونفوذها الإقليمي.
واعتمدت الخطة على تخفيف الولايات المتحدة بعض القيود.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، يوم الاثنين بالإضافة إلى ترامب وروحاني. وفرنسا وألمانيا من الدول الموقعة على الاتفاق النووي مع إيران.
وقال لو دريان "هذه لحظة خطيرة بالنسبة للعالم، والوضع خطير بسبب قوة الهجمات (على السعودية) وأهدافها... (لقد) وقعت عندما اعتقدنا أن هناك فرصة للمحادثات".
ووصف لو دريان الهجمات بأنها نقطة تحول وأضاف أن من الضروري معرفة الحقيقة وراء هذه الهجمات كي يكون هناك رد سياسي حازم على الرغم من امتناعه عن تحديد طبيعة هذا الرد.
واختتم، "ما نريده هو توثيق هذه الأحداث والأفعال ثم يكون للمجتمع الدولي بعد ذلك الحق في طلب تفسيرات. ولكننا نريد أولا معرفة من تصرف على هذا النحو ولماذا". وقال إن إعلان حركة الحوثي يفتقر إلى المصداقية.