ونقلت "رويترز" عن كوربين اليوم الأحد قوله إنه سيلتزم بموقف الحزب حال إجراء استفتاء ثان على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، متعهدا بتخيير الناخبين بين البقاء في الاتحاد واتفاق خروج "يُعتد به".
وقرر كوربين، (اليساري المنتقد للاتحاد)، اتخاذ موقفا محايدا حول الموضوع، قائلا إن المهم هو تماسك الحزب عن طريق احتواء أنصار البقاء داخل الاتحاد ودعاة الخروج منه.
وأردف "أنا أقود الحزب وفخور بذلك وفخور بالديمقراطية التي ينتهجها الحزب وسأؤيد بالطبع أي قرار يتخذه".
وقال كوربين إن أولويته هي ضمان عدم الخروج دون اتفاق بعد أن دفع مشرعون معارضون بمشروع قانون ينص على أنه يتعين على رئيس الوزراء بوريس جونسون طلب تمديد جديد من الاتحاد الأوروبي إذا لم يتم التوصل لاتفاق بحلول 19 أكتوبر تشرين الأول.
لكن جونسون، وهو من قادة حملة الخروج من الاتحاد في 2016، قال إنه لن يكون هناك استفتاء آخر، رافضا حتى إبداء الموافقة على تأجيل الخروج مرة أخرى وتعهد بإخراج بريطانيا من الاتحاد يوم 31 أكتوبر/ تشرين الأول سواء باتفاق أو بدون اتفاق.
وبالتوازي، عبر رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر عن اعتقاده بأن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي، مؤكدا من جديد أنه إذا حدث ذلك دون اتفاق فستكون هناك حدود جديدة بين أيرلندا الشمالية وجمهورية أيرلندا.
وقال لقناة "سكاي نيوز" في مقابلة الأسبوع الماضي قبل أن يطلع على الأفكار التي أرسلتها حكومة جونسون إلى بروكسل لمحاولة دفع عملية الخروج للأمام "إنني على قناعة بأن بريطانيا ستخرج من الاتحاد الأوروبي".