أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان تلقت مراسلة "سبوتنيك" في العراق، نسخة منه، مساء اليوم، أن قوة محمولة جواً من قيادة عمليات الجزيرة تنفذ عملية بحث، وتفتيش في مناطق شمال بحيرة حديثة، غربي الأنبار، غربي البلاد.
وأفادت الخلية، بأن القوة تمكنت من حرق سيارتين لتنظيم "داعش" الإرهابي، شمال بحيرة حديثة.
وحققت القوات العراقية، الجمعة 20 أيلول/ سبتمبر، أهدافها في إنزال جوي رابع حتى نهاية الأسبوع الماضي، لملاحقة فلول "داعش" الإرهابي، وتدمير بقاياه في ثلث مساحة العراق، غرباً.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في وقت سابق يوم الجمعة الماضي ببيان تلقته "سبوتنيك"، أن قوة من قيادة عمليات الأنبار، قامت بعمليتين إنزال في منطقة الإجلابات، غربي المحافظة، غربي البلاد.
وأكدت الخلية بأن القوات تمكنت من خلال العمليتين، من تدمير آلية "بوكلاين"، وسيارة نوع "بيك آب" تعود لأحد الإرهابيين.
وأضافت خلية الإعلام الأمني أن القوات ألقت القبض على متهمين مطلوبين وفق المادة 4 إرهاب.
وفي وقت سابق من يوم الخميس 19 أيلول/سبتمبر، نفذت القوات العراقية عملية نوعية استهدفت بها مخازن الأسلحة التي يخفيها تنظيم "داعش" الإرهابي، في أوكاره داخل الصحراء الحدودية في غرب العراق.
وكشف الخلية أيضا، يوم أمس، أن قوة مشتركة من شعبة استخبارات لواء الرد السريع الأول العاملة ضمن وكالة الاستخبارات، والتحقيقات الاتحادية في وزارة الداخلية، والفوج الثاني لواء الأول رد سريع، شرعت بالتنسيق مع طيران الجيش بتنفيذ واجب عبر إنزال في منطقة هور الدلمج الذي يفصل مدن محافظات: الديوانية وذي قار، والكوت.
ونفذت قوة مشتركة محمولة جواً من فوج مغاوير قيادة عمليات الأنبار، والفوج التكتيكي لشرطة المحافظة، صباح الخميس الماضي، 19 سبتمبر، عملية إنزال جوي في منطقة صحراء جلابات"، أسفرت عن وكرين لتنظيم "داعش" الإرهابي، موضحة أن الوكر الأول يحتوي على أسلحة متوسطة، وخفيفة متنوعة، والوكر الثاني يحتوي على معدات، وتجهيزات، وقد كانت مفخخة حيث تم تدميرها، حسب بيان للخلية.
وأكملت خلية الإعلام الأمني العراقي أن القوة تمكنت أيضاً من تدمير سيارة لعناصر "داعش" في صحراء الأنبار، كما ألقت القبض على أحد الإرهابيين المطلوبين للقضاء.
وحققت القوات العراقية جميع أهدافها المرسومة في المراحل الخمس من عملية "إرادة النصر" التي انطلقت صباح الأحد 7 يوليو/تموز الجاري، لتفتيش المناطق الصحراوية الرابطة بين محافظات: نينوى، وصلاح الدين، والأنبار، وصولا إلى الحدود الدولية السورية، في الجهة الشمالية الغربية من البلاد، وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.
وأعلن العراق في ديسمبر/ كانون الأول 2017 تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" بعد نحو ثلاث سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية".