وقال علوي: "إذا أقدمت الهند على إشعال الحرب، فإن باكستان ستدخلها وهي جاهزة لذلك، فتأثير الحرب سيكون كارثيا على اقتصاد الهند وشعبها"، موضحا أن "أخطر ما في الأمر هو الأسلحة النووية".
وذكر أن "الأمم المتحدة لم تعقد أي اجتماع حول كشمير منذ 1972، وأن نيودلهي ترفض الحوار مع إسلام آباد حول المسألة، وتعتبرها شأنا داخليا"، لافتا إلى أن "الهند بجانب تحقيقها تطورا في الجانبين الاقتصادي والعسكري، فشلت في تأسيس علاقات جيدة مع دول الجوار".
وأعلنت الهند، في 5 أغسطس/ آب الماضي، إلغاء المادة 370 من الدستور، التي تمنح إقليم كشمير استقلالا ذاتيا منذ أكثر من نصف قرن، كما أعلنت السلطات الهندية في كشمير، أنها فرضت حظرا على التجمعات العامة في منطقة سريناغار والمدن المحيطة بها، وأمرت بإغلاق المدارس والجامعات في ولاية جامو حتى إشعار آخر، وذلك بسبب تجدد التوتر بين نيودلهي وإسلام آباد بشأن الإقليم المتنازع عليه.
يذكر أن حدة التوتر تصاعدت على جانبي الحدود في كشمير، بعد أن نشرت نيودلهي في الإقليم 10 آلاف جندي على الأقل، وفرضت السلطات الهندية في كشمير تدابير أمنية عدة بينها الدعوة إلى تخزين الطعام والوقود، وذلك بسبب معلومات عن تهديدات إرهابية.
وتتهم الهند باكستان بتمويل متشددين مسلحين، وكذلك جماعات انفصالية في الجزء الخاضع للهند من كشمير. وتنفي إسلام آباد الاتهامات الهندية، وتقول إنها لا تقدم سوى الدعم الدبلوماسي والمعنوي للحركة الانفصالية.