وقال أديب، "إن الرئيس عبد الفتاح السيسي من أكثر رؤساء العالم المطلوب اغتيالهم، موضحا أنه قد تم التخطيط لاغتياله أكثر من 4 مرات، وكان هناك معلومات في 2015 أنه سيتم استهداف الرئيس السيسي في المعمورة، وبالفعل تم إطلاق نار واستشهد ضابط".
وأضاف أديب، "في 2015 تم رصد معلومات بالتخطيط لاستهداف الرئيس السيسي في تلك المنطقة وتم جمع المعلومات حتى تم القبض على شخص تابع للواء الثورة، واعترف بوجود اثنين يستأجران شقة فى إحدى العمارات المواجهة لاستراحة المعمورة، وتم القبض على هذين الفردين، ومعهم كاميرات في العمارة التي تبعد عن الاستراحة مسافة كيلو ونصف، وتم كشف محادثاتهم مع بعض الأتراك".
وعرض "أديب"، الوحدة السكنية والكاميرات التي استخدمها الإرهابيين في مراقبة استراحة المعمورة، وكذلك عرض مقطع فيديو للاستراحة، حسب قوله.
ونوه بأن الرئيس رفض رفضا قاطعا كشف أي تفاصيل من محاولات اغتياله، وكانت الوحدة السكنية التي يراقبون منها الاستراحة تبعد عنها نحو 1500 متر.