نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا حول تصريحات وزير البيئة الياباني الجديد، شينغيرو كويزومي، والتي واجه فيها الاحتجاجات المليونية التي اجتاحت اليابان خلال الأيام الماضية، والتي تنتقد سياسات "تغير المناخ" التي تتبعها الحكومة اليابانية، ولا تحد من "الانبعاثات الكربونية" في البلاد.
ويتهم الطلاب اليابانيون الحكومة باتباع خطوات هزيلة، بشأن تغير المناخ، وإصرارها على الاستخدام المستمر للفحم، بل وتشجيعها دول أخرى على استخدام الفحم.
وخرج الملايين من الشباب إلى الشوارع، للتعبير عن خوفهم وغضبهم إزاء فشل الحكومة في السيطرة على انبعاثات الغازات الدفينة، التي بلغت مستوى قياسي العام الماضي.
وقال وزير البيئة الياباني الجديد: "ستعتمد الخطة الجديدة على الشباب، بحيث ندفع البلاد إلى مستقبل منخفض الكربون".
وتابع: "نعلم أن هناك الكثير من القضايا في بعض الأحيان، التي تبدو مملة، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضية كبيرة مثل التغير المناخي، وهذا أمر ينبغي أن يكون ممتع لكل من يعملون فيه، ولا ينبغي أن يكون باردا، يجب أن يكون مثيرا للغاية".
واستمر الوزير البالغ من العمر 38 عاما: "نحن ملتزمون بتحقيق مجتمع منزوع الكربونات، نحن على استعداد للمساهمة كدولة بصورة أقوى في مكافحة التغير المناخي".
ويعد وزير البيئة الياباني، ثالث أصغر عضو في الحكومة اليابانية منذ الحرب العالمية الثانية، كما أنه بات نجما صاعدا في السياسة اليابانية، خاصة وأنه نجل رئيس الوزراء السابق، ذو الشعبية الكبيرة، جونيشيرو كويزومي.