وأضاف زحالقة، في حديثه لراديو "سبوتنيك" أنه لا توجد أسباب سياسية تدعو لدعم غانتس لأن مواقفه السياسية لا تختلف كثيرا عن نتنياهو، معربا عن اعتقاده أن هذه التوصية ليست هي من ستحسم الأمر".
وعن موقف ليبرمان الرافض لدعم نتنياهو، أشار عضو القائمة العربية إلى أن ليبرمان يريد أن يكون له دور أكبر في الإدارة الإسرائيلية، وعرض نفسه برغبته في أن تكون الدولة علمانية وليست دينية، ودعمه لغانتس بسبب كرهه الشديد لنتنياهو على حد تعبيره، مع الوضع في الاعتبار أنه يمكن أن يعود ويدعم نتنياهو إذا أعطى له دورا أكبر.
وأكد زحالقة على حظ نتنياهو القوي في هذا السباق، مشيرا إلى تخوف الأحزاب من فشل تشكيل حكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة، قائلا "إن الأحزاب تفضل تشكيل أية حكومة حتى لو لم يحصل كل حزب على ما يريد، عن الذهاب للانتخابات لأنها تخشى أن تخسر في هذه الانتخابات".
وكان نتنياهو قد دعا زعيم حزب "أزرق أبيض"، بيني غانتس، إلى تشكيل حكومة وحدة تشمل الطرفين كمخرج من الوضع المتأزم بعد الانتخابات العامة في إسرائيل.
وقال نتنياهو إنه "يتحدث باسم كتلة اليمين التي يبلغ عدد مقاعدها 55 مقعدا، ويدعو بيني غانتس الذي يقف على رأس كتلة "الوسط – يسار" إلى الانضمام لحكومة وحدة تشمل الجانبين بدون استثناء أو استبعاد أو شروط تبعد أي طرف عن هذا الهدف"، وذلك حسب وكالة "معا" الفلسطينية.