ووفقا للوزير السعودي، فإن "الاتفاق النووي ضعيف ويجب تشديد آلية تفتيش المنشآت النووية الإيرانية".
وأضاف الجبير أن "أي اتفاق يجب أن يشمل ملف الصواريخ الإيرانية".
وأضاف الجبير الذي يتواجد ضمن وفد بلاده في نيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة، أن "الجميع يريد تجنب الحرب والإيرانيون فقط يريدون التصعيد".
وأشاد الجبير بالإجماع الدولي على اتهام إيران بهجوم أرامكو.
وكشف أن "محققون أمميون ومن دول أخرى يشاركون في تحقيقات هجوم أرامكو"، مؤكدا أن الصواريخ التي استهدفت المنشأتين جاءت من الشمال ويجري العمل على تحديد الموقع الذي انطلقت منه.
ويرى الجبير أن محاولة ربط هجوم أرامكو باليمن "غير منطقية" لأن الصواريخ أطلقت من الشمال وليس من اليمن" على حد تعبيره.
وفي وقت سابق، أعلنت فرنسا وألمانيا وبريطانيا، أنها وافقت على النتائج التي توصلت إليها الولايات المتحدة بأن إيران مسؤولة عن الهجمات على "أرامكو"، ما أدى إلى خفض إنتاج النفط السعودي، وطالبوا طهران بالموافقة على التفاوض على برامجها النووية والصاروخية وقضايا الأمن الإقليمي.
وتبنت جماعة "أنصار الله" اليمنية، في 14 سبتمبر الجاري، هجوما بطائرات مسيرة استهدف منشأتين نفطيتين تابعتين لعملاق النفط السعودي "أرامكو" في "بقيق" و"هجرة خريص" في المنطقة الشرقية للسعودية.
إلا أن السعودية عرضت بقايا من ما وصفته طائرات مسيرة إيرانية وصواريخ كروز استخدمت في الهجوم على المنشآت النفطية السعودية، قائلة إنها دليل "لا يمكن إنكاره" على العدوان الإيراني.