وعبر السفيران خلال اجتماعهما في مقر السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، عن ارتياحهما لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا التي تعني أن الحل السياسي في سوريا قد انطلق ودعم سوريا بحقها بمواصلة مكافحة الإرهاب.
كما رحب السفير يفيموف بمبادرة الرئيس عباس في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن روسيا تؤيد وتعمل من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام تحضره كافة الأطراف على أساس الشرعية الدولية.
وعبر السفير الروسي في ختام اللقاء عن ارتياحه لعلاقة الصداقة بين الرئيس بوتين والرئيس عباس مما ينعكس على العلاقة الاستراتيجية بين الشعبين الروسي والفلسطيني.
من جهته، عبر عبد الهادي عن تقديره الكبير لجهود الصديقة روسيا في الحل السياسي في سوريا ودعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب أملا من الصديقة روسيا جهودها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية التي تضمن الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.