السفير الروسي في دمشق: نسعى لمؤتمر دولي للسلام وندعم دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية

بحث السفير الروسي في دمشق ألكساندر يفيموف، مع مدير عام الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الأربعاء، الأوضاع الراهنة والمستجدات السياسية في فلسطين والمنطقة.
Sputnik

وعبر السفيران خلال اجتماعهما في مقر السفارة الروسية في العاصمة السورية دمشق، عن ارتياحهما لتشكيل اللجنة الدستورية في سوريا التي تعني أن الحل السياسي في سوريا قد انطلق ودعم سوريا بحقها بمواصلة مكافحة الإرهاب.

السفير الروسي في دمشق: قريبا سيتم تفكيك مخيم الركبان
ووفق بيان وصل إلى "سبوتنيك" من الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أكد السفير يفيموف أن روسيا لن تدخر جهدا في الحفاظ على وحدة سوريا وسيادتها والحل السياسي من خلال الحوار السوري- السوري بقيادة سوريا، مجددا وقوف روسيا إلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني في حقه بتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

كما رحب السفير يفيموف بمبادرة الرئيس عباس في مجلس الأمن، مشيرا إلى أن روسيا تؤيد وتعمل من أجل عقد مؤتمر دولي للسلام تحضره كافة الأطراف على أساس الشرعية الدولية.

وعبر السفير الروسي في ختام اللقاء عن ارتياحه لعلاقة الصداقة بين الرئيس بوتين والرئيس عباس مما ينعكس على العلاقة الاستراتيجية بين الشعبين الروسي والفلسطيني.

من جهته، عبر عبد الهادي عن تقديره الكبير لجهود الصديقة روسيا في الحل السياسي في سوريا ودعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب أملا من الصديقة روسيا جهودها لتحقيق السلام في الشرق الأوسط على أساس الشرعية الدولية التي تضمن الانسحاب الكامل من الأراضي العربية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

مناقشة