موسكو - سبوتنيك. كتبت ماريا زاخاروفا على حسابها الرسمي بموقع "فيسبوك"، "نيويورك. مقر الأمم المتحدة. اليوم الثاني. الاجتماع الوزاري حول خطة العمل الشاملة المشتركة للبرنامج النووي الإيراني. غياب الولايات المتحدة، التي انسحبت بأمر من الرئيس الحالي منها بل ووصف الرئيس ترامب هذه الخطة منذ عامين بأنها صفقة "سيئة"، غير أن واشنطن لم تعرض صفقة "جيدة"، في حين تمكن الدبلوماسيون الأمريكيون من زيادة الوضع في المنطقة توترا حتى بلغ الحد الأقصى والآن تتباحث روسيا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والصين وبريطانيا حول ما من المطلوب القيام به وما الذي يجب فعله".
وامتنع وزراء خارجية روسيا، سيرغي لافروف والصين (فان يي)، وإيران (محمد جواد ظريف)، وفرنسا (جان إيف لو دريان)، وألمانيا (هيكو ماس) ورئيس الدبلوماسية الأوروبية فيديريكا موغيريني عن الإدلاء بتصريحات قبل اجتماعهم في الأمم المتحدة.
وأعلنت إيران، يوم 7 سبتمبر الجاري، الخطوة الثالثة من تقليص تعهداتها بالاتفاق النووي الإيراني، الذي أبرمته مع القوى العالمية في عام 2015، ردا على انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق في أيار/مايو 2018، حيث أكدت رفع القيود على أبحاث ومستوى تخصيب اليورانيوم وأجهزة الطرد المركزي.
وتحاول عدد من الدول الأوروبية على رأسها فرنسا التوسط بين إيران والولايات المتحدة من أجل إنقاذ الاتفاق النووي عبر مبادرات سياسية واقتصادية. واقترحت فرنسا مبادرةً لتقديم خطوط ائتمان بحوالي 15 مليار دولار لإيران حتى نهاية العام في مقابل عودة طهران إلى الامتثال الكامل بالاتفاق النووي إلا أن الإدارة الأمريكية استبعدت أي إعفاء من العقوبات المفروضة بل فرضت عقوبات جديدة على شبكة النفط الإيراني.