طائرات "فوربوست"... مواصلة الخدمة في سوريا وتعزيز الدفاعات الروسية

من المقرر ضم مجموعة كاملة من الطائرات المسيرة البعيدة المدى إلى القوات المسلحة الروسية.
Sputnik

وستتكون المجموعة المزمع ضمها إلى قوات المنطقة العسكرية الغربية من طائرات "فوربوست إر".

تكشف وتضرب

بدأت روسيا تصنيع طائرات "فوربوست إر" في عام 2014، بعد أن أنجزت أولى طائرات هذا الطراز رحلتها الجوية التجريبية الأولى في نهاية عام 2013.

وذكرت صحيفة "إزفستيا" أن طائرات "فوربوست إر" تستخدم الآن في سوريا للبحث عن الأهداف المطلوب ضربها واستكشاف نتائج قصف مواقع الإرهابيين بالصواريخ.

وخصصت طائرة "فوربوست إر" لغرض الاستطلاع والاستخبار. ويدل على تخصصها هذا حرف "إر". ويمكن استخدامها لهذا الغرض في أي وقت من النهار والليل. ويمكن استخدامها أيضا لقصف مواقع القوات المعادية بالقنابل والصواريخ التي تحملها الطائرة أو توجيه صواريخ أخرى مثل "إسكندر" وكاليبر" إلى أهدافها.

ويبلغ مدى طائرة "فوربوست إر" 250 كيلومترا. ويمكنها أن تطير بسرعة تزيد على 200 كيلومتر في الساعة. ويمكن أن تدوم طلعتها الجوية خلال 17 ساعة. ويبلغ وزنها أكثر من 450 كيلوغراما.

ويبدأ الجيش الروسي قريبا يتسلم طائرات "فوربوست إم" المزودة بجهاز الرادار الجديد والقنابل الموجهة ذات الدقة العالية والأجهزة البصرية المتطورة التي تمكّنها من كشف وتدمير الأهداف في كل الظروف الجوية في أي وقت من النهار والليل.

مداها غير محدود

ستحصل وحدة طائرات الاستطلاع المسيرة البعيدة المدى التي سترابط في الغرب الروسي في المستقبل القريب على طائرات "ألتيوس".

وخصصت طائرة "ألتيوس" التي قامت بالطلعة الجوية الأولى في أغسطس/آب 2019 لأغراض الاستطلاع والاستخبار والقتال. ويبلغ وزنها حوالي 6 أطنان. ويمكنها أن تحلق فوق منطقة محددة خلال ما يزيد على 48 ساعة بسرعة تتراوح بين 150 و250 كيلومترا في الساعة. وبإمكانها أن تحمل ما يبلغ وزنه 1000 كيلوغرام، أي أنها تستطيع أن تحمل الصواريخ والقنابل.

ومن أهم مميزات طائرة "ألتيوس" مداها غير المحدود ما يمكّنها من كشف الأهداف على بعد آلاف الكيلومترات.

وصُنعت هذه الطائرة من المواد المركبة الحديثة ما يجعل اكتشافها من قبل أجهزة الرادار الحديثة أمرا صعبا جدا.

طائرات "فوربوست"... مواصلة الخدمة في سوريا وتعزيز الدفاعات الروسية

المستقبل

تنتظر القوات المسلحة الروسية في المستقبل وصول طائرات مسيرة جديدة تتميز بقوتها مثل طائرة "أوخوتنيك" التي ظهرت في السماء للمرة الأولى في 3 أغسطس/آب 2019.

وتعتبر طائرة "أوخوتنيك" من أقوى الطائرات المسيرة في العالم. وبإمكانها أن تحمل الأسلحة الحديثة المتطورة بما فيها الصواريخ الجوالة (كروز) والقنابل الموجهة.

مناقشة