وصرح الجيش الأمريكي في بيان أنه خصص عتادا إضافيا "استعدادا لأوامر بنشره" وهو ما يعني إمكانية استخدامه بشكل أسرع في حال وقوع أزمة؛ ويشمل ذلك بطاريتي صواريخ باتريوت ونظام ثاد. وفقا لـ"رويترز".
وقال المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، جوناثان هوفمان، في بيان: "سيعزز هذا النشر، الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي للمملكة وبنيتها التحتية العسكرية والمدنية الحيوية، وسيزيد الوجود المهم بالفعل للقوات الأميركية في المنطقة".
وفي وقت سابق، كشف وزير الدفاع الأمريكي، مارك أسبر، دور القوات التي وافق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على إرسالها إلى الشرق الأوسط، قائلا إنها "ستقوم بمهام مجال الدفاع الجوي والصاروخي".
وقال رئيس البنتاغون إن إرسال قوات أمريكية جديدة إلى الشرق الأوسط تعد بمثابة خطوة أولى، للرد على "العدوان الإيراني"، لافتا إلى أن "الغرض من المساعدات العسكرية الأمريكية للسعودية هو إجبار إيران على العودة إلى طاولة المفاوضات".
وأضاف أسبر إن إرسال الولايات المتحدة أسلحة إضافية إلى المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة يأتي لتحسين قدراتهما الدفاعية.
وأعلن أسبر، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وافق على إرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط على خلفية الهجوم الإيراني المزعوم على المملكة العربية السعودية.
يذكر أن الولايات المتحدة قد اتهمت إيران بمهاجمة البنية التحتية للنفط في المملكة العربية السعودية. وتنفي إيران ذلك.
يأتي قرار ترامب بإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط في إطار نهج إدارته لممارة سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، وعلى خلفية الهجوم على منشآت شركة "أرامكو" النفطية في الـ 14 من أيلول/ سبتمبر الجاري، التي أعلن الحوثيون، مسؤوليتهم عنه.