وأضاف راشد في اتصال مع "سبوتنيك" اليوم الخميس، ما أوصلتنا له الأحداث الأخيرة في عدن، نحتاج وقت كبير حتى يتم إعادة مسار القضية الجنوبية لبوصلتها، بعد أن حرفها من مجموعة من الانتهازيين لم يكن لهم صلة سابقة بالحراك الجنوبي جاءت بهم تداعيات حرب ٢٠١٥ ومناصب الشرعية المقالين منها، ولن يتم ذلك حتى يتجفف التدفق المالي عنهم غير البريء والذي جعلهم يرفعون القضية سياجا لمصالح الدافعين وأهدافهم الأخرى".
وأردف راشد، لابد أن نعترف الآن وبكل شجاعة أن قضية الجنوب في مأزق كبير وأدخلها المجلس الانتقالي نفقا مظلما مذ حاول مستميتا الانفراد بالقرار الجنوبي عن الجنوبيين بينما هو ظل قلما بيد محرك.
وأكد راشد أنهم سيواصلوا بيع الكذب وبداخلهم يعرفون أنهم يمضون بالقضية نحو المجهول والتشظي الجنوبي الذي بلغ أسوأ مراحله التاريخية اليوم.
وكانت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي قد استولت على عدن وسيطرة على مقرات الحكم التابعة لحكومة الرئيس هادي المعترف بها دوليا في 10 أغسطس/آب الماضي إلى خلط الأوراق في اليمن بشكل عام وفي المحافظات الجنوبية على وجه التحديد.