وأشار إلى "أنه على الرغم من عودة استئناف المفاوضات بين أطراف الأزمة اليمنية والتوصل إلى اتفاق ستوكهولم نهاية العام الماضي، إلا أن الجمود واستمرار حالة عدم التنفيذ ظل هو المسيطر على المشهد".
وأضاف: "وإذ تؤكد الكويت أنه لا حل عسكريا لهذه الأزمة إضافة لدورها الداعم لجهود الأمم المتحدة في تيسير العملية السياسية، تجدد في هذا المقام استعدادها لاستضافة الأشقاء اليمنيين لعقد جولة مشاورات أخرى في دولة الكويت تحت رعاية الأمم المتحدة".
وتابع: "ذلك يأتي من أجل التوصل لاتفاق سياسي شامل نهائي مبني على المرجعيات الثلاث وهي المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة خاصة القرار 2216 لإنهاء هذه الأزمة وبما يحافظ على أمن واستقرار اليمن ووحدة أراضيه".
وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/ مارس 2015، ضد أنصار الله الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.
وسيطرت قوات "الحوثيين" والقوات الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، في سبتمبر/ أيلول 2014، على العاصمة اليمنية صنعاء، ومعظم شمال وغرب البلاد. ووفقا لـ "هيومان رايتس ووتش"، في تقرير لعام 2019 حول الحرب باليمن، فإن النزاع المسلح في اليمن، منذ اندلاعه تسبب بمقتل وإصابة آلاف المدنيين اليمنيين. ويعاني المدنيون في أنحاء البلاد من نقص الخدمات الأساسية، وأزمة اقتصادية متصاعدة، وحكم ضعيف، وأنظمة صحية وتعليمية وقضائية معطلة.