طهران – سبوتنيك. قال كاظم غريب آبادي، مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذكية، إن ذلك التقرير "كذب وتلفيق".
وصرح ممثل إيران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بأن الأنباء التي أفادت بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قالت إن إيران انتهكت الاتفاق النووي بتخصيبها اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متطورة "كذب وتلفيق".
ونقلت وكالة "إرنا" الرسمية عن آبادي قوله اليوم الخميس: "إيران لم تتجاوز بنود الاتفاق النووي في تخصيبها اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متطورة".
وأضاف أن "جميع الإجراءات التي أقدمت عليها إيران مؤخرا لا تخرج عن إطار قوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وأشار غريب آبادي إلى أن "الوكالة الدولية للطاقة الذرية تركز على نقل ما يتم عمله في المنشآت النووية الإيرانية بواقعية، ولا تقوم بالحكم على ما تقوم به إيران داخل منشأتها".
وكان تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الخميس، قد أفاد بأن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم ببعض أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في انتهاك جديد للاتفاق النووي.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن "إيران انتهكت مجددا الاتفاق النووي الموقع مع القوى العالمية بتخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي متقدمة كما تعتزم تركيب المزيد من هذه الأجهزة". وفقا لـ"رويترز".
وذكرت الوكالة في تقرير للدول الأعضاء أنه "في 25 سبتمبر 2019، تحققت الوكالة من أن كل أجهزة الطرد المركزي التي تم تركيبها في الخطين الثاني والثالث تقوم بتخزين أو تستعد لتخزين اليورانيوم المخصب".
وفي وقت سابق، جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تأكيده أن اتجاه إيران لتخصيب اليورانيوم سيكون أمرا خطيرا، مشيرا إلى أن واشنطن لن تسمح لطهران أبدا بامتلاك أسلحة نووية.
ومازال التوتر سائدا بين العدوين اللدودين إيران والولايات المتحدة، الذي تفاقم بشكل كبير عندما انسحب ترامب من الاتفاق النووي المبرم في 2015 بين إيران و6 دول كبرى ثم أعاد فرض العقوبات على الجمهورية الإسلامية.
وكانت العقوبات قد رُفعت بمقتضى الاتفاق الذي يلزم إيران بتقليص برنامجها النووي في المقابل.
وتنفي إيران السعي لحيازة أسلحة نووية وتشير إلى فتوى أصدرها الزعيم الإيراني الأعلى علي خامنئي تحرم تطوير أو استخدام الأسلحة النووية.