وطبع نشطاء يتشحون بالسواد من مجموعة "دعونا نحرر اللوفر"، ببصمات أيديهم على الهرم المصنوع من الزجاج والصلب، ويبلغ ارتفاعه 70 قدما، وهو أحد معالم باريس البارزة، بينما وقف السائحون يتابعون في دهشة، وفقا لـ"رويترز".
ويقول متحف اللوفر على موقعه على الإنترنت، إن "توتال" راعية للمتحف منذ سنوات، بما تتضمنه تلك الرعاية من دعم عمليات تجديد معرض أبولو وإنشاء قسم للفنون الإسلامية.
وغمس النشطاء أيديهم في أكياس العسل الأسود قبل تلطيخ الهرم للتنديد بما أسموه "الأيدي القذرة" لتوتال.
وقال عضو في التجمع يدعى فيكتور "يمكن تنظيف بصمات اليد على الهرم بسهولة، في حين أن البصمة البيئية التي تركتها توتال ليس من السهل إزالتها".
وقال عضو آخر في التجمع "لا ينبغي أن تتلقى مؤسسة ثقافية أموالا من شركة متعددة الجنسيات لا تتوقف عن تعريض المناخ للخطر، وتلويثه وترك بصمة بيئية قذرة على الأرض".
وقالت "توتال" في بيان لـ"رويترز" "حتى لو لم نكن الراعي الرئيسي لمتحف اللوفر فنحن فخورون بدعم مبادرات هذه المؤسسة ذات القيمة الرمزية الكبيرة".