وخلال اللقاء، أكد ماتفييف أن الوفد الروسي أجرى لقاءات بناءة مع هيئة الاستثمار السورية، ووزارة الصناعة، ووزارة الاتصالات، ووزارة النفط والثروة المعدنية، ووزارة الكهرباء، بدعم من وزارة الصناعة والتجارة الروسية، لدراسة إمكانية تطوير التبادل التجاري بين البلدين، والتعامل بالعملات الوطنية (الروبل والليرة)، وكذلك توطين صناعة المنتجات الروسية على الأراضي السورية لتصبح نافذة لجميع دول المنطقة وفق قواعد التجارة الحرة.
وشرح ماتفييف لمستمعي "سبوتنيك" أسباب عدم ارتقاء العلاقات الاقتصادية الروسية-السورية إلى مستوى العلاقات العسكرية.
بدوره، قدم الأستاذ تامر ياغي مجموعة من المقترحات عبر برنامجنا للارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين موسكو ودمشق إلى المستوى المطلوب.
وتحدثنا أيضا عن الكثير من المواضيع الهامة خلال اللقاء يمكنكم الاستماع إلى تفاصيلها في التسجيل الصوتي المرفق أعلاه.
إعداد وتقديم: نغم كباس