"رأس الحربة"
وشارك الممثل المصري، أحمد السقا، إلى جانب مؤسس المهرجان، رجل الأعمال، نجيب ساويرس، في تكريم محمد هنيدي على المسرح.
وأكد نجيب ساويرس أنه معجب بموهبة محمد هنيدي منذ سنوات، وأنه يضحك بمجرد النظر إليه.
وقبل تكريم محمد هنيدي، عرض المهرجان فيلما عنه يستعرض شهادات بعض زملائه الفانين عنه، مثل أحمد فهمي ومحمود البزاوي وأشرف عبد الباقي، والذين أكدوا أنه مهّد الطريق لجيل كامل من الفنانين
وعند صعود هنيدي على المسرح، أشار السقا إليه بأنه "رأس الحربة الذي عبر ومر وراءه جيل كامل".
تحية للجيش المصري
وقال هنيدي للجمهور عقب تكريمه "أشكر نجيب ساويرس على هذا المهرجان العظيم، لقد منحني الله حب الجمهور، وسنحاول أن نسعدكم أكثر وأحبكم كثيرا".
واختتم محمد هنيدي كلمته القصيرة خلال تكريمه، بتقديم تحية تقدير للقوات المسلحة المصرية، وللجنود الذين استشهدوا اليوم في عمليات للجيش المصري في سيناء.
وأردف "هذه بلدنا وسندافع عنها حتى آخر قطرة دم".
ظهور نادر لزوجته
وفي ظهور نادر لها، حضرت زوجة محمد هنيدي معه إلى مهرجان "الجونة" السينمائي، لكي تشهد تكريمه.
أحب شخصيات هنيدي الفنية إلى قلبه
وكان محمد هنيدي، قد كشف في لقاء مع كاميرا مهرجان "الجونة" السينمائي، أن أقرب شخصياته الفنية إلى قلبه هو "خلف الدهشوري خلف"، من فيلم "صعيدي في الجامعة الأمريكية".
محمد هنيدي ممثل مصري معروف بأسلوبه الكوميدي الساخر، ولد في 1 فبراير/ شباط عام 1965 في محافظة الجيزة، مصر ويحمل شهادة البكالوريوس من المعهد العالي للسينما.
بدأ هنيدي مسيرته الفنية من خلال مسرح الجامعة، ثم مثل أدوارًا تلفزيونية صغيرة، حتى اختاره المخرج يوسف شاهين لدور في فيلم "إسكندرية.. ليه؟" (1979)، وبعدها في فيلم "إسكندرية كمان وكمان" (1990). استكمل هنيدي مسيرته مع نخبة من ألمع المخرجين المصريين مثل خيري بشارة في فيلم "يوم مر ويوم حلو" (1988)، ومع عاطف الطيب في رائعته "قلب الليل" (1989)، المُقتبسة قصته من رواية نجيب محفوظ الشهيرة.
في أواخر تسعينيات القرن الماضي، أصبح هنيدي واحدًا من بين أبرز الأسماء في السينما المصرية، حيث أكد في تلك الفترة موهبته وحضوره كممثل كوميدي مذهل، قدم أفلامًا حققت أعلى النجاحات الجماهيرية ك "همام في أمستردام" (1999)، و"جاءنا البيان التالي" (2001)، "عسكر في المعسكر" (2003)، "فول الصين العظيم" (2004)، "وش إجرام" (2006)، و"رمضان مبروك أبو العلمين حمودة" (2008)، و"أمير البحار" (2009).
اشتهر هنيدي أيضًا بمسرحياته الناجحة مثل "حزمني يا" (1994)، و"عفروتو" (1999)، و"ألاباندا" (2001)، و"3 أيام في الساحل" (2019). كما عُرف بأدائه الصوتي المميز في النسخ المصرية المدبلجة لأفلام الرسوم المتحركة، مثل "آل شمشون"، و"شركة المرعبين المحدودة" و"الأسد الملك".
خلال مسيرته، تسلم هنيدي العديد من الجوائز مثل درع التكريم من الأكاديمية البحرية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في آخر يوم من تصويره "أمير البحار" (2009)، وتم تكريمه في مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط، والدورة الـ14 لمهرجان الرباط السينمائي الدولي، ومهرجان الأطفال السينمائي عام 2010.