موسكو - سبوتنيك. وقال المصدر: "حركة مجتمع السلم قررت عدم الدفع بمرشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة".
وفي الأول من يونيو / حزيران الماضي، أصدر المجلس الدستوري" محكمة دستورية " قرارا يقضي بإلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الرابع من تموز/يوليو 2019 نظرا لغياب مرشحين للمنصب، وتمديد عهدة بن صالح التي كان من المفترض أن تنتهي، بحسب الدستور، في التاسع من تموز/يوليو.
وقال رئيس الأركان الجزائري، أحمد قايد صالح، الثلاثاء الماضي، إن تعيين سلطة لإدارة الانتخابات الرئاسية المقبلة المقررة في شهر ديسمبر / كانون الأول، يؤكد عدم وجود طموحات سياسية لدى الجيش.
وترفض المعارضة إجراء انتخابات رئاسية قبل تحقيق جملة من المطالب في مقدمتها رحيل رموز نظام الرئيس السابق، وتؤكد أن إجراء الانتخابات في الوقت الراهن يعكس محاولة من السلطة القائمة لإعادة إنتاج النظام.