وحكم "موغابي" زيمبابوي 37 عاما بعد استقلالها عام 1980، وكان شخصية مثيرة للاستقطاب، إذ أحبه البعض لدوره في كفاح تحرير بلاده، وكرهه البعض الآخر لأنه حكم دولة واعدة بسياسات اقتصادية مأساوية كما قمع معارضيه، وفقا لرويترز.
وتوفي موغابي في مستشفى في سنغافورة في السادس من سبتمبر/أيلول عن 95 عاما، وكان يشعر قبل وفاته بالمرارة من تآمر حلفائه السابقين، ومن بينهم منانجاجوا، للإطاحة به في نوفمبر/تشرين الثاني 2017.
وقال أفراد في أسرته إنه أبلغهم بأنه لا يريد أن يترأس "من عذبوه" مراسم دفن جثمانه.
وبعد صلاة أداها قس كاثوليكي وكلمات ألقاها أفراد في الأسرة تم دفن جثمان موغابي في فناء مسكنه الريفي دون المراسم الكبرى التي تصاحب عادة دفن جثامين الأبطال الوطنيين.
وشهدت الدفن أرملته غريس وأولاده وأقاربه ومسؤولون في الحكومة.
وبينما يوارى جثمانه الثرى، شوهدت غريس التي غطت وجهها بغطاء أسود، وبرفقتها ابنتها وأولادها، تنتحب وتمسح دموعها.