وفي كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس الجمعة، حذر خان من "حمام دم" بمجرد أن ترفع الهند القيود التي فرضتها في كشمير منذ أن ألغت الشهر الماضي الحكم الذاتي الذي حظت به المنطقة لعقود واعتقلت الآلاف.
وبعد وقت قصير من الكلمة، ترك المئات من سكان كشمير منازلهم ورددوا الهتافات دعما لخان في وقت متأخر الليلة الماضية داعين إلى استقلال كشمير.
وقال مسؤولون وشاهدان إن سيارات فان تابعة للشرطة ومزودة بمكبرات للصوت أذاعت اليوم السبت نبأ القيود على الحركة في بعض أجزاء كشمير كما انتشرت قوات إضافية لمنع خروج أي احتجاجات، وفقا لرويترز.
ومنعت القوات الوصول إلى مركز الأعمال الرئيسي في سريناجار باستخدام الأسلاك الشائكة.
وقال مسؤول بالشرطة "كان هذا لازما بسبب خروج احتجاجات في أنحاء مختلفة من مدينة سريناجار الليلة الماضية بعد وقت قصير من كلمة عمران خان".
وتمثل كشمير ذات الأغلبية المسلمة نقطة للتوتر والخلاف بين الهند وباكستان المسلحتين نووياً واللتين خاضتا حربين من حروبهما الثلاث بسبب الإقليم. وتحكم كل منهما جزءا من كشمير وتطالب بالسيادة عليه بالكامل.