وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان لها، أن اللقاء تناول سبل تدعيم العلاقات المصرية الروسية والارتقاء بها في مختلف المجالات، فضلا عن التشاور حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وقال المستشار أحمد حافظ المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية إن شكري أكد خلال اللقاء على الأهمية التي توليها مصر لدفع وتطوير العلاقات مع روسيا في مختلف المجالات، وتكثيف التشاور السياسي إزاء التحديات الإقليمية والدولية، على ضوء الزخم الذي شهدته العلاقات خلال الفترة الماضية.
كما أشار حافظ إلى أن اللقاء شهد التأكيد على أهمية اللجنة المشتركة في تنمية وتعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين.
وبحث الوزيران آفاق التعاون الاقتصادي، كما شدد الوزير شكري على ضرورة مواصلة العمل نحو تطوير العلاقات السياحية بين البلدين، معربا عن تطلع مصر لاستئناف رحلات الطيران الروسي للمقاصد السياحية المصرية في أسرع وقت.
وفيما يتعلق بالملفات الإقليمية، كشف حافظ أن الوزيرين تباحثا حول مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة في سوريا وليبيا، حيث أكد شكري على ضرورة دعم الجهود الأممية للتوصل إلى حلول شاملة لكافة الأزمات.
واختتم المتحدث باسم الخارجية تصريحاته بالإشارة إلى أن الوزير شكري حرص على تقديم شرحا لنظيره الروسي حول أخر تطورات مفاوضات سد النهضة الأثيوبي.
وأكد أن مسألة مياه نهر النيل تعد مسألة حياة ووجود بالنسبة لمصر، ومعربا عن عدم ارتياح الجانب المصري لطول أمد المفاوضات مع أثيوبيا حول ملء وتشغيل السد.