وفي أول تصريحات له بعد الحادث، قال "الربيعي" في بيان نقله مكتبه الإعلامي: "أشكر الجميع على اهتمامهم ومتابعتهم لحالتي الصحية"، مبينا أن "الحادث أدى إلى كسور متعددة في ثمان أضلاع بالجانب الأيمن من الصدر مع كسور متعددة في لوح الكتف الأيمن"، بحسب موقع "السومرية نيوز".
وأضاف أنه "تم تنظيف النصف الأيمن من الصدر من الدم، ثم عادت الرئة اليمنى إلى العمل بنسبة 95% بعد أن انكمشت إلى الصفر"، موضحا أن "المشكلة التي يركز عليه الأطباء هو السيطرة على الآلام المبرحة التي تنتابني من وقت لآخر".
وتابع "لقد زال الخطر على حياتي، ولم يترك الحادث أي أثر مزمن على الجسم"، لافتا إلى "أنني مازلت تحت الرعاية المركزة للأطباء".
وأكد أن "السلطات ما زالت تبحث عن أسباب الحادث والجناة وسيكشف قريبا كل شيء".
وموفق الربيعي هو أول من تسلم منصب مستشار الأمن القومي في العراق عقب الغزو الأمريكي، وسبق أن أعلن منذ سنوات أنه لا يزال يحتفظ بالحبل الذي شنق به الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.
وأبدى الربيعي ارتياحه لابتعاده عن الساحة السياسية العراقية، مشيرا إلى أن "الصراع السياسي بين الكتل العراقية خاصة التي لها تمثيل مذهبي أضر بالعملية السياسية، لا سيما وأن بعض السياسيين يتحدثون بلغة العنف ويريدون تحقيق أهدافهم السياسية بالقوة".