موسكو- سبوتنيك. وقال أفيريانوف، في مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، للأسف، علقت الاجتماعات بمبادرة من الشركاء الغربيين في 2014، وتلك قناة للتواصل تنبغي استعادتها للحفاظ على أمن المنطقة القطبية الشمالية من التوترات المنخفضة".
وتابع "اتصالاتنا بالولايات المتحدة حول القضية القطبية الشمالية كانت بناءة ومثمرة إلى حد ما، رغم أن الضوء ليس مسلطا عليها بنفس قدر تعاوننا في القضايا الأخرى"، مشيرا إلى أن القضية القطبية من أكثر القضايا بحثا بين مجلسي الأمن الروسي والأمريكي".
وأكد أنه "العمل في المنطقة القطبية الشمالية يجب أن ينفذ باحترام كامل للمصالح الوطنية لدول المنطقة، مع الأخذ بالاعتبار أن المنطقة شديدة الصعوبة، وأن حالات الطوارئ التي تقع هناك أكثر خطورة من أي منطقة أخرى، لذلك فإن تطوي رتلك المنطقة للأغراض الاقتصادية مستحيل دون حوار دولي فعال، وروسيا منفتحة لمثل ذلك الحوار".
وتستضيف روسيا اجتماعا دوليا لممثلي مجلس القطب الشمالي في الفترة من 30 أيلول/سبتمبر إلى 2 تشرين الأول/أكتوبر.
ويتشكل مجلس القطب الشمالي من بلدان سبع تحيط أراضيها بالدائرة القطبية الشمالية - النرويج والدنمارك وكندا وفنلندا و أيسلندا وروسيا والولايات المتحدة، بالإضافة إلى السويد. وترأس فنلندا المجلس في الفترة 2017-2019، وفي 2019-2021 ستتولى أيسلندا مهام الرئاسة، وفي 2021-2023 سوف تترأسه روسيا الاتحادية.