رحبت المملكة بهذه الخطوة، إذ قال السفير عبد الله بن يحيى المعلمي، المندوب الدائم للسعودية في الأمم المتحدة، إنها خطوة محورية للمضي قدما إلى الحل السياسي "الذي طال انتظاره، والذي يمكن أن ينهي معاناة الشعب السوري ويكفل عودة اللاجئين الآمنة".
وأكد المعلمي بكلمة السعودية في الجلسة التي عقدت، اليوم الإثنين، في مقر مجلس الأمن الدولي بمدينة نيويورك، لمناقشة الوضع السياسي في سوريا، على أن ما تم الإعلان عنه مطلع الأسبوع المنصرم حول اللجنة، "يبعث بارقة أمل بشأن الوضع في سوريا".
وقال المعلمي إن السعودية "تدعو لضمان عودة اللاجئين الآمنة وفقاً للمعايير الدولية والأممية وتدعو المجتمع الدولي إلى الوحدة في دعم جهود الأمم المتحدة والمبعوث الأممي للوصول إلى الحل السياسي المنشود وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254 مع أهمية احترام سيادة الأراضي السورية".
وأشار المعلمي إلى أن هيئة التفاوض السورية، وبشهادة الأطراف كافة، أظهرت تعاوناً مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لسوريا، غير بيدرسون، مشدداً على دعم السعودية لجهوده.