ذكرت ذلك وكالة "رويترز"، اليوم الاثنين 30 سبتمبر / أيلول، مشيرة إلى أن رؤساء بعثات دبلوماسية أجانب ومحللون أمنيون، قالوا إن الصين، نقلت، الشهر الماضي، آلاف القوات عبر الحدود إلى المدينة المضطربة، التي اجتاحتها الاحتجاجات منذ يونيو حزيران.
وقال سبعة رؤساء بعثات قنصلية من آسيا والغرب لـ"رويترز"، بعد ذلك بشهر، إنهم متأكدون من أن انتشار القوات، الذي تم في أواخر أغسطس / آب لم يكن تبديلا على الإطلاق بل كان تعزيزا.
وقال ثلاثة من رؤساء البعثات إن عدد أفراد الجيش الصيني في هونغ كونغ زاد إلى أكثر من الضعف منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في يونيو / حزيران، وقدروا عدد أفراد الجيش الصيني بما يتراوح بين 3000 و5000 في الشهور، التي سبقت التعزيز وقدروا العدد بما يتراوح بين عشرة آلاف و12 ألفا الآن.
ويعتقد رؤساء البعثات أن الصين حشدت أكبر قوة عاملة لها إلى الآن في هونغ كونغ، وتتكون من جيش التحرير الشعبي الصيني وأفراد مكافحة الشغب الآخرين والمعدات.
ولفتت "رويترز" إلى قول خمسة من رؤساء البعثات القنصلية، إن التعزيز يضم عناصر من الشرطة المسلحة الشعبية، وهي قوة شبه عسكرية لمكافحة الشغب والأمن الداخلي لها قيادة منفصلة عن قيادة جيش التحرير الشعبي الصيني.
وبحسب "رويترز"، فإنه إلى الآن لا يعرف الناس في هونغ كونغ بوجود الشرطة المسلحة الشعبية في الجزيرة، وأوضحت أنها لم تتلق ردا على أسئلة وجهتها إلى وزارة الدفاع الوطني الصينية، وحامية جيش التحرير الشعبي الصيني في هونغ كونغ، والمكتب الإعلامي لمجلس الدولة الصيني، ومكتب شؤون هونغ كونغ ومكاو.