وكشف مصدر لـ"سي إن إن" أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، شارك في مكالمة ترامب ونظيره الأوكراني.
وقالت الشبكة إنها طلبت تعليقا من وزارة الخارجية الأمريكية حول مشاركة بومبيو في المكالمة لكنها لم تتلق ردا.
وقال بومبيو في الأمم المتحدة، الأسبوع الماضي: "إنه لم يقرأ بعد شكوى المبلغين عن المخالفات التي وردت في تلك المكالمة".
وأكد بومبيو أنه "على حد علمه"، فإن "كل الإجراءات التي قام بها مسؤولو وزارة الخارجية مناسبة تماما"، على حد وصفه.
وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر، بالسعي وراء عزل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورفض مجلس النواب مشروع قانون تقدم به نواب جمهوريون، يمنع التحقيق الرسمي الخاص ببدء إجراءات مساءلة ترامب تمهيدا لعزله، بحسب ما أعلنته صحيفة "الغارديان" البريطانية.
وكان نص التقرير قد قال فيه القائم بأعمال رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكي: "أشعر بقلق عميق من الإجراءات الموضحة أدناه، والتي تشكل انتهاكا صارخا وخطيرا للقانون، غير خاضع للاختلافات في الرأي، فهو أمر يتعلق بالسياسة العامة للدولة"، بحسب قوله.
ويتم حاليا مساءلة القائم بأعمال رئيس الاستخبارات الوطنية الأمريكية، حول سبب رفضه لأسابيع مشارك التقرير السري مع الكونغرس الأمريكي.
ويشترط قانون فيدرالي ضرورة إرسال مثل تلك الشكاوى أو التقارير مباشرة إلى الكونغرس الأمريكي، عقب إطلاع المفتش العام عليها، لكن ماغوير عطل التقرير لأسابيع.
وكانت نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي، قد أصدرت، تعليقها على نشر نص مكالمة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي.
وقالت بيلوسي في تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن" الأمريكية " ملخص ترامب مع الرئيس الأوكراني، يثبت سلوكا من ترامب يدمر نزاهة الانتخابات الأمريكية ويهدد الأمن الوطني".
وكانت إدارة البيت الأبيض قد نشرت نص مكالمة الرئيس الأمريكي مع رئيس أوكرانيا، التي قد تتسبب في عزل دونالد ترامب.
وتؤكد المكالمة، التي نشر البيت الأبيض نصها بصورة كاملة، أن ترامب طالب رئيس أوكرانيا بما وصفها بـ"الخدمة" في القضية المرتبطة بنائب الرئيس الأمريكي السابق، جو بايدن.
ونشر البيت الأبيض نص المحادثة مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، التي وعد ترامب بنشرها على الملآ، والتي قال إنه بريء فيها من الاتهامات الموجهة له من الكونغرس الأمريكي، والتي قد تتسبب في عزله.
وأظهر نص المحادثة، قول ترامب لزيلينسكي إنه يطلب منه "خدمة" بالتحدث مع محاميه رودي جولياني والمدعي العام ويليام بار، من أجل فتح التحقيق مجددا في قضية الفساد المتورط فيها نجل جو بايدن.
ولم يظهر في المحادثة تهديد ترامب للرئيس الأوكراني، بشكل واضح بإيقاف الدعم الأمريكي، في حال رفض إجراء التحقيق، ولكن تضمنت المكالمة تلميحه إلى ضعف الدعم الأوروبي إلى كييف.