وبحسب موقع "الاقتصادية"، فقد تراجعت بنسبة 3.3% مقارنة بالعام السابق، فقد تم تسجيل 1.2 مليون جريمة عنف في عام 2018 في الولايات المتحدة، كما جاء في تصريح مكتب التحقيق الفيدرالي، حيث ارتُكبت نحو 75 بالمئة منها بواسطة أسلحة نارية.
في المقابل، ازدادت جرائم الاغتصاب بنسبة 2.7 بالمئة، وأرجع المكتب ذلك على أنه نتيجة لتزايد إقدام النساء على إبلاغ الشرطة عن تعرّضهن للاعتداء، لا سيّما بعد التفاعل الكبير الذي حقّقته حملة "مي تو" (أنا أيضاً) المطالبة بالتصدّي للتحرّش الجنسي.
يذكر أن معدل الجريمة في الولايات المتحدة أخذ بالتراجع منذ أن سجل أعلى مستوياته في تسعينيات القرن الماضي، وذلك باستثناء عامي 2015 و2016 اللذين شهدا ارتفاعا في عدد جرائم القتل المرتبطة بالإتجار بالمخدرات وحروب العصابات في عدد من المدن مثل شيكاغو وهيوستن وبالتيمور.
وتبقى الأرقام الأمريكية أعلى من معدّلات الجريمة في الدول الأوروبية، حيث يبلغ معدّل الجرائم في ألمانيا وإيطاليا وفرنسا جريمة واحدة لكل مئة ألف مقيم، وفي اليابان حيث المعدّل أقلّ من جريمة واحدة، بحسب بيانات البنك الدولي.