وأكد بابيش في بيان له حول المحادثات التي أجراها في نيويورك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة ومنها لقاؤه نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، نشر على موقع رئاسة الحكومة، على أهمية الاستماع إلى جميع الأطراف، لافتا إلى أن الاتحاد الأوروبي فرض إجراءات أحادية الجانب على سوريا في الوقت الذي من المفترض أن يتواصل معها، وفقا لوكالة "سانا".
وأضاف إن التشيك هي الدولة الوحيدة من بين دول الاتحاد التي أبقت سفارتها في دمشق.
وكان بابيش جدد خلال لقائه المعلم في نيويورك موقف بلاده الداعي لإيجاد حل سياسي يعيد الأمن والاستقرار إلى سوريا وإلى الحفاظ على سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها، لافتا إلى أن التشيك ترغب في أن تكون أوروبا أكثر انخراطا في حل الأوضاع في سورية والمنطقة وأن تمارس دورا إيجابيا في هذا الشأن.