وبناء على ذلك، سيكون من المنتظر إجراء جولة الإعادة للانتخابات الرئاسية بين المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي في 13 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل وفق المواعيد الدستورية.
كما ومن المتوقع أن ينظر القضاء، الأربعاء، في طلب الإفراج عن المرشح نبيل القروي الذي يقبع في السجن منذ الـ23 أغسطس بسبب تتبعه في قضية يتهم فيها بغسيل الأموال علما وأنه قد تم إيداعه السجن بعدما تقدم بملف ترشحه لسباق الرئاسة وتحديدا قبل انطلاق الحملة الانتخابية وهو ما اعتبره مساندوه مؤامرة سياسية.
وفي هذا السياق أعلن رئيس هيئة الإنتنخابات نبيل بفون إن "هناك إمكانية للطعن في سلامة العملية الانتخابية إن تواصل هذا الحال إلى يوم الاقتراع في الدورة الثانية"، معرباً عن خشيته في أن يكون للمحكمة الإدارية قول مغاير قد يمس الدورة الثانية".
رئيس تحرير صحيفة "الصباح"، آسيا العتروس، إعتبرت أن "الغموض ما يزال سيد الموقف فيما يخص جزء من المشهد الإنتخابي بإنتظار صدور قرار نعائي فيما يخص مصير المرشح نبيل القروي".
وفي حوار معها عبر "بانوراما" قالت عتروس إن "مسألة الطعون ستبقى قائمة في حال عدم فوز القروي في السباق الإنتخابي، وهو ما أمده محامو القروي، وغيرهم من الخبراء القانونيين".
وأوضحت الإعلامية التونسية أن ذلك سيستند على "عدم تكافؤ الفرص بين المرشحين، والذي ينص عليه الدستور، وعدم حصول القروي على نفس الإمكانيات في المشاركو بشكل طبيعي وكامل في الإنتخابات".
إعداد وتقديم: فهيم الصوراني