وأضاف: "لقد قمنا بتقديم الاستشارات العسكرية لسوريا والعراق، وقدمنا لهم السلاح، والتجهيزات، ووقعنا معهم عقودا بذلك".
وشدد قائد الجيش الإيراني على أن "ما أشيع عن نقل طهران لصواريخ إلى اليمن محض كذب"، موضحا: "كيف نستطيع إرسال الصواريخ إلى اليمن في الوقت الذي لا يمكن فيه إرسال الدواء".
وأكد: "سوف نبقى إلى جانب الشعب اليمني المظلوم حتى إنهاء هذا العدوان".
وعن العقوبات الأمريكية، أكد قائد الجيش الإيراني: "نحن جاهزون لأي حرب... العقوبات الجديدة للإعلام فقط، ولا تؤثر على القوات المسلحة الإيرانية"، متابعا: "غضبهم من الحرس الثوري الإيراني سببه قيام الحرس الثوري بإفشال الكثير من خططهم الخبيثة في المنطقة".
وتقود السعودية، منذ 26 مارس/آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها الجماعة أواخر عام 2014.
وتنفذ جماعة "أنصار الله" هجمات متكررة بطائرات دون طيار، وصواريخ باليستية، وقوارب مفخخة، تستهدف قوات سعودية ويمنية داخل اليمن، وعلى أراضي المملكة.
ووفقاً للأمم المتحدة، يشهد اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم ويحتاج ما يقرب من 80 بالمئة من إجمالي عدد السكان أي 24.1 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدات الإنسانية والحماية.