وقال كاسارجيان لـ"سبوتنيك": "لا يمكن حل مشكلة اللاجئين فقط بواسطة جهود تركيا أو إيران أو روسيا أو الاتحاد الأوروبي. هذا ممكن فقط بفضل الإجراءات المنسقة مع الحكومة السورية. دمشق، بطبيعة الحال، تريد عودة اللاجئين إلى وطنهم، فهم يعتقدون فعلاً أنهم سيساهمون كثيراً في استعادة سوريا، التي هي الآن في أمس الحاجة إلى الموارد البشرية. تركيا، بدورها، وجود اللاجئين السوريين على أراضيها هو كاهل ثقيل عليها، الذي يشكل عبئًا جدياً على الاقتصاد التركي وعاملاً محفزاً للتوتر في المجتمع. وبالتالي، عندما يريد الطرفان نفس الشيء، فإن الحل الأكثر منطقية هو حل المشكلة من خلال توحيد الجهود كافة".