احتل القروي المركز الثاني في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية الشهر الماضي وسيتنافس في جولة الإعادة ضد أستاذ القانون المتقاعد قيس سعيد في 13 أكتوبر/ تشرين الأول، بعد أن قالت مفوضية الانتخابات التونسية إنه قد يقف في انتظار صدور حكم.
ورفضت دائرة الاتهام بمحكمة الاسئناف بتونس العاصمة مساء اليوم الثلاثاء مطلب الإفراج عن المرشح الرئاسي رئيس حزب قلب تونس نبيل القروي ورفض الطعن المقدم من هيئة الدفاع، بحسب المتحدث باسم القروي حاتم المليكي.
واعتبر المليكي أن هناك "أجندة سياسية تقف وراء عدم الإفراج عن القروي بهدف تقليص حظوظ حزب قلب تونس في الفوز بالانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في 6 من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري والتأثير على إرادة الناخبين" على حد ما قاله في تصريح خاص لـ"سبوتنيك".
يذكر أن نبيل القروي المترشح للانتخابات الرئاسية قد تم إيقافه في 23 اأسطس/ آب 2019 بسبب قضايا تتغلق بالتهرب الضريبي وغسل الأموال وقد تحصل القروي في الدور الأول على 15،58 من الأصوات مما أهله إلى المرور إلى الدور الثاني للانتخابات الذي ستجرى في 13 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.