قام نشطاء الحزب الحاكم "الليكود" الرئيسيين، الذين يتمتعون بعلاقات جيدة مع كلا الطرفين (الليكود ويسرائيل بيتنو)، بإجراء اتصالات أولية للتحقق من جدوى الصفقة؛ بحسب وكالة "معا".
ومفاد الصفقة إنه إذا أراد ليبرمان أن ينسى كل ما قاله، حتى الآن، والانضمام إلى ائتلاف نتنياهو الجديد، فسيكون قادرا على الحصول على تناوب مع رئيس الوزراء نتنياهو، ومساعدة خاصة منه شخصيا في العودة إلى الليكود، والانضمام إلى قيادة الحزب.
وإن كادت فرصة نجاح المقترح بين الليكود ويسرائيل بيتنو، تكون صفر.
وقالت مصادر مطلعة في تفاصيل العرض "إن احتمال موافقة أفيغدور ليبرمان على مناقشتها هو "أقل من الصفر"، وليس لدى ليبرمان أي نية بالانضمام الى حكومة يمينية ضيقة تحت أي ظروف".