ووفقا لصحيفة "البيان"، تهبط المركبة على نقطة مسطحة من سهل جيزكازجان وسط كازاخستان، وتحديدا على مسافة 661 كم بعيدا عن النقطة التي انطلق منها في 25 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وفور هبوط المركبة سيتم تحديد موقعها ويهرع إليها رجال الإنقاذ، لقطع حبال المظلة، حتى لا تنجر في السهل بدفع الهواء.
رجال الفضاء يكونوا في حاجة لبعض الوقت حتى يتأقلموا على جاذبية الأرض، لذلك لن يكون المنصوري قادرا على الوقوف مباشرة، وسيخضع لفحوصات طبية تتعلق بالدورة الدموية والعمود الفقري والمخ.
هزاع المنصوري سينتقل عبر طائرة مروحية إلى مطار "كاراغاندي" في كازاخستان، حيث تنظم مراسم الاحتفال ومؤتمر صحفي، على أن يكون أول اتصال هاتفي يجريه بعد الهبوط، مع والدته.
هذا وسيطير أول رائد فضاء عربي يزور المحطة الدولية، إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث سيخضع لفحوصات طبية متخصصة، بحضور فريق من الخبراء من بينهم طبيبة الفضاء الإماراتية الدكتورة حنان السويدي.
وسيقضي المنصوري بضعة أيام في موسكو تتخللها لقاءات وتقارير عن رحلته، قبل عودته إلى أرض الإمارات.