جاء تصريح الوزيرة حين سئلت من قبل صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، خلال مشاركتها في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون ورئيس الحكومة الانتقالية السودانية، عبد الله حمدوك، إن كانت بلادها تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل قريبا؛ بحسب الموقع الإلكتروني "NEWS I24".
وقالت مصادر دبلوماسية إن تهيئة العلاقات مع إسرائيل يمكن أن يساهم بتلبية طلب السودان بأن تقرر الولايات المتحدة حذفها من لائحة الدول الداعمة للإرهاب التي أضيفت اليها عام 1993، وإزالة العقوبات المترتبة جراء ذلك.
ووعد الرئيس ماكرون بتقديم مساعدات بقيمة 60 مليون يورو، لكن هذا برأيه متعلق بحذف السودان من القائمة السوداء. وشكر حمدوك ماكرون الذي وعده بأنه سيتحدث مع رئيس الولايات المتحدة بالموضوع.
وقال حمدوك:
إن الإرهاب مرتبط بالنظام السابق والشعب السوداني ليس شعبا من الإرهابيين، والاتصالات التي أجراها مع الإدارة الأمريكية بالموضوع كانت مشجعة.
في الأشهر الأخيرة تسربت أخبار وشائعات عن تهيئة محتملة للعلاقات الديبلوماسية بين إسرائيل والسودان، لكن هذا كان بفترة حكم عمر البشير، الذي اعترف أنه مورست عليه ضغوطات بهذا الاتجاه.
وفي فبراير/شباط الماضي، نشرت تقارير عن اجتماع بين رئيس الموساد يوسي دهان، ونظيرة السوداني صلاح غوش، خلال مؤتمر ميونيخ الأمني، والتي كانت وفقا لتقارير عربية بهدف الاتفاق على دعم إسرائيل للإطاحة بالبشير وتعيين رئيس الاستخبارات مكانه، لكن هذه الأنباء نفاها مسؤولون أمنيون سودانيون، كما أنه تم الإطاحة بغوش خلال التغييرات الأخيرة بالسودان.