قال الوزير الفرنسي أمام لجنة الشؤون الخارجية في الجمعية الوطنية ”نعتبر أنّ هذه المبادرات التي لم تفضِ (إلى نتيجة) حاليًا، لا تزال مطروحة على الطاولة“.
وأضاف لودريان ”يتعيّن في الوقت الراهن على إيران وعلى الولايات المتحدة اغتنامها (المبادرات) في وقت محدود نسبيًا؛ لأنّ إيران أعلنت أنّها ستتخذ تدابير جديدة لخفض التزاماتها في اتفاق فيينا في بداية تشرين الثاني/نوفمبر، ومن شأن هذه التدابير أن تفضي إلى مرحلة توترات وتصعيد جديدين“.، مؤكدا أن ”الاستفادة من المساحة السياسية الموجودة لمحاولة التقدّم“، وفق وكالة الأنباء الفرنسية.
وفي أيار/ مايو الماضي، توقفت إيران عن تنفيذ عدد من التزاماتها ضمن الاتفاق النووي بغية دفع الأوروبيين إلى مساعدتها على الالتفاف على العقوبات الأمريكية وتصدير نفطها، مؤكدة أنها ستخفض مزيدًا من التزاماتها في 6 تشرين الثاني/ نوفمبر، في حال لم تؤتِ الجهود الأوروبية ثمارها.
وتصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في أيار/ مايو 2018، إثر انسحاب الولايات المتحدة أحاديًا من الاتفاق النووي الموقع عام 2015، وفرضها عقوبات مشددة على الاقتصاد الإيراني.