موسكو - سبوتنيك. وقال صنع الله في حديث لوكالة "سبوتنيك"، "حجم الإنتاج الحالي حوالي مليون و300 ألف برميل [يوميا]، أو أقل من ذلك بقليل بسبب الأوضاع الأمنية تحديداً والاستثمارية أيضاً، ونتوقع أن يصل إلى أرقام سابقة للإنتاج خلال أشهر ... من الآن، إذا تمكنا من الحصول على ميزانيات جيدة وأيضاً إذا تحسن الأمن، بإمكاننا الرجوع إلى الأرقام السابقة، التي كانت قبل الأحداث في ليبيا".
وحول التعاون مع الشركات الروسية في مجال النفط، أوضح أن "هناك تعاوناً تجارياً وهناك كثير من الشركات الروسية، التي تعمل مع المؤسسة [الليبية للنفط]، "لوك أيل" و"روس نفط" وغيرها من الشركات الروسية في مجال التجارة، تجارة النفط. بعد غد سيكون لدينا اجتماع مع " تات نفط" لمتابعة عملها بليبيا والمشاكل، التي تواجهها من أجل عودتها إلى ليبيا وعودة أعمال الاستكشاف من جديد، إن شاء الله".
وتعاني ليبيا، منذ توقيع اتفاق الصخيرات في 2015، من انقسام بين برلمان في الشرق يدعمه الجيش الوطني بقيادة المشير خليفة حفتر، وحكومة الوفاق الوطني المعترف بها في الغرب برئاسة فائز السراج.
ويشن الجيش الليبي، منذ نيسان/أبريل الماضي، حملة عسكرية لتحرير العاصمة طرابلس، حيث مقر حكومة الوفاق، لتحريرها مما يصفه بالجماعات الإرهابية. وتقول الأمم المتحدة إن المئات قتلوا في المواجهات بين قوات الجانبين.
وأدت المعارك في ليبيا منذ مقتل الزعيم السابق، معمر القذافي في 2011، وما تلاه من انقسام، إلى تضرر إنتاج ليبيا من النفط بعد أن كانت من أكبر المنتجين العالميين.
كما توقفت عمليات الإنتاج في بعض الحقول في أكثر من مناسبة بسبب الأوضاع الأمنية.
وأواخر حزيران/ يونيو من العام الماضي، أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة حفتر، سيطرته على منطقة الهلال النفطي بالكامل.