ضمت القوة الجوية السورية، 5 طرازات من الطائرات الحربية، التي كانت تمثل محور قوتها الجوية، بحسب ما ذكره موقع "غلوبال سيكيوريتي" الأمريكي.
1- تمتلك سوريا 200 طائرة مقاتلة طراز "ميغ 21".
2- كما تمتلك 80 طائرة "ميغ 17" مقاتلة وقاذفة.
3- ويوجد في قواتها الجوية 80 طائرة "سو 7" مقاتلة وقاذفة.
4- ويضاف إلى ذلك 36 مروحية "مي 4، 6، 8".
5- سرب مقاتلات قاذفة طراز "سو 20".
وحصلت سوريا على تلك الطائرات من الاتحاد السوفييتي، وكانت موزعة على 8 مطارات رئيسية في البلاد، بحسب ما ذكره موقع "غلوبال فير بوك" الأمريكي.
بدأت حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل، ووصفتها مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية بأنها غيرت مجرى التاريخ، عندما جعلت الجيش الإسرائيلي، الذي أظهر ثقة زائدة بالنفس، في موقف دفاعي، يسعى فيه لحماية دولته الوليدة.
ومنذ حرب أكتوبر 1973، لم تواجه إسرائيل موقفا عسكريا، مثل الذي تعرضت له في تلك المواجهة.
ففي السادس من أكتوبر 1973، شنت مصر وسوريا هجوما متزامنا، على القوات الإسرائيلية في سيناء ومرتفعات الجولان، واستمرت تلك الحرب حتى نهاية الشهر، عندما بدأت الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي في الضغط على الطرفين لتوقيع اتفاق وقف إطلاق النار عبر الأمم المتحدة.
وكان لتلك الحرب، دور محوري في التأثير على السياسات الدولية في المنطقة، وجعلت الولايات المتحدة الأمريكية تضع الصراع العربي الإسرائيلي على رأس أجندتها الخاصة بالشؤون الخارجية، بحسب موقع "ناشيونال سيكيوريتي أرشيف" الأمريكي، الذي أوضح أنها لفتت أنظار واشنطن نحو أهمية لعب دور محوري لتأمين إمدادات الطاقة، والأسباب التي يمكن أن تقود لمواجهة بين الدول الكبرى.
وكشفت وثائق الأرشيف الأمريكي، التي تم الكشف عنها، أن تلك الحرب، سلطت الضوء على توجهات مصر وسوريا، والعلاقة بين الدول الكبرى بشأن المنطقة، والفشل الاستخباراتي الإسرائيلي والأمريكي.