وشاركت في الكرنفال عربات القطن التي تمثل المؤسسات والشركات المساهمة في زراعة القطن وغرف الصناعة والتجارة والزراعة ومؤسسة الإسكان العسكري ومنظمات وهيئات وجمعيات أهلية.
وقال أحمد صالح إبراهيم رئيس فرع اتحاد الفلاحين السوريين: إن هذا المهرجان يمثل لحلب الكثير ويؤكد عودة الأمن والأمان وعودة عجلة الصناعة والزراعة وعودة حلب لألقها كعاصمة للصناعة السورية، وخاصة أن حلب متقدمة بالزراعة لاسيما في زراعة القطن وعندما يعود المهرجان إلى المحافظة فهذه رسالة للعالم أن الإرهاب لم يثن الفلاح السوري عن زراعة أرضه ولا المهندس الزراعي عن تقديم الخدمات الضرورية للفلاحين.
وأضاف إبراهيم "نحن، فلاحون ومهندسون وزراعيون، يجب أن نعود بوطننا كما كان، لأن الاقتصاد الوطني يعتمد على الزراعة بالدرجة الأولى، ومحصول القطن من المحاصيل الاستراتيجية لكونه يربط بين الزراعة والصناعة لأن منتجاتنا التي كنا نصدرها من القطن قبل هذه الحرب الكونية وحاليا تعتمد البذار السورية والفلاحين السوريين والقطاف السوري والتصنيع السوري فهي منتجات سورية من الألف إلى الياء.
وقبل اندلاع الحرب الإرهابية على سوريا عام 2011 كان مهرجان القطن يقام سنويا في مدينة حلب، في موسم حصاد القطن، وبدأت الدورة الأولى لمهرجان القطن بشكل رسمي في عام 1956 ،إلا أن أهالي حلب كانوا يحتفلون في موسم القطاف قبل ذلك العام احتفاء بمدينتهم ذائعة الصيت عالميا في مجال الصناعة النسيجية.