ولفت الأمير عبد العزيز إلى أن المملكة تركز حاليا على إدراج شركة أرامكو السعودية، وذلك بحسب صحيفة "عكاظ".
وأضاف وزير الطاقة السعودي، الأمير عبد العزيز بن سلمان، إننا تحركنا للأمام وطوينا صفحة الهجمات، أمامنا تحديات جديدة مثل الطرح العام الأولي لأرامكو.
وكانت أرامكو قد أعلنت عزمها توزيع أرباح على ملاكها بقيمة 75 مليار دولار في 2020، وتمثل توزيعات أرامكو المخطط لها في 2020، زيادة بأكثر من 29% عن توزيعات 2018.
وأشاد خلال جلسة أسبوع روسيا للطاقة 2019، قائلا: "أشعر بالارتياح والفخر الشديدين لاعتقادي بأنني يمكنني أن أقف هنا، وأسأل أيًّا من الزملاء، عن أي دولة وأمة وشعب في العالم بأسره، يمكنه التغلب على مثل هذا التحدي الذي لم يشهد أي مكان آخر في العالم مثيلاً له عندما تخسر ما يزيد على نصف طاقتك الإنتاجية أي 5% من إمدادات النفط العالمية، والأهم من هذا المحاولة لجعلك تخسر سمعتك كمصدر ومورد معتمد وموثوق وآمن للنفط".
وأوضح أن المملكة سعت خلال الـ72 ساعة الأولى من الاعتداء إلى استعادة قدراتها والمحافظة على سمعتها، وتحمل مسؤوليتها ومهمتها الرئيسية والمتمثلة في استمرارية، كونها أكثر مورد موثوق وآمن للنفط.
وأضاف قائلا:
إن المملكة تمضي قدما وطوت الصفحة، وتتأهب لمواجهة التحديات الجديدة، حيث لديها موضوع طرح أرامكو، وتعمل بجدية كبيرة في مجالات الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، وكفاءة الطاقة.
يأتي ذلك بعدما ذكرت مصادر لوكالة "بلومبيرغ"، أن أرامكو السعودية تستعد للإعلان رسميا عن الطرح الأولي لأسهمها، كما لم تستبعد هذه المصادر إتمام الإدراج في سوق الأسهم السعودية "تداول" خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.