ويرى الشهري ان السلام الذي تسعى له السعودية يقوم على ثلاثة مرتكزات، منها المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني بيمن اتحادي، والقرار 2216 بفقراته الـ 25 التي يجب أن تطبق بالكامل.
وفيما يتعلق برسالة نائب وزير الدفاع الأمير خالد بن سلمان، أوضح الشهري أنها كانت موجهة للشعب اليمني والشرعية من أجل توحيد الجهود باتجاه من باع نفسه بثمن بخس من أجل إعادة الاستقرار والأمن لليمن.
وبشأن إمكانية الحوار مع الحوثيين، يرى الشهري أن عملية الحوار ممكنة حال اكتمال الشروط وتنافي الموانع، خاصة أن السعودية استضافت الأطراف اليمنية في وقت سابق بمن فيهم الحوثيين، إلا أنهم نقضوا الاتفاق.
التطورات الأخيرة في العراق ومنطقة الخليج يراها الشهري أنها يمكن أن تنعكس على طبيعة الوضع في اليمن، وأن الوقت أصبح مناسبا أكثر من السابق، وأن الشعب اليمني يمكن أن يوحد صفوفه، وأن السلام العادل المرضي للشعب اليمني هو ما تسعى له المملكة.
وأكد دعم المملكة العربية السعودية لعمليات التنمية، داعيا العالم لإعادة إعمار وتنمية اليمن بعد وضع الأسس الرشيدة للدولة.
من ناحية أخرى أكدت جماعة "أنصارالله" (الحوثيين) في اليمن، أن تصريح نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، حول مبادرتها، مؤشر إيجابي يدعم السلام.
وقال نائب وزير الخارجية بحكومة الحوثيين حسين العزي، في تغريدة نشرها عبر "تويتر"، اليوم السبت، إن "ما عبر عنه الأمير خالد تجاه مبادرة صنعاء، مؤشر إيجابي، وإضافة لصوت السلام والعقل".
وقال الأمير خالد بن سلمان، أمس الجمعة، إن "التهدئة التي أعلنت من اليمن من قبل الحوثيين تنظر لها المملكة بإيجابية، كون هذا ما تسعى له دوما، وتأمل أن تطبق بشكل فعلي.